اراك فى القمة |
نكمل معا الدرجات والخطوات للوصول الى النجاح وتحقيق الاهداف
فبعد تحديد الهدف بدقة وكتابته وتقسيمه الى هدف كبير واهداف فرعيه توصل اليه يأتى بعد ذلك
رابعا / حدد قائمة بأهدافك
كما يفعل الناس في كل شئ ، فالطبيب
دائما تجد معه أدواته و كذلك العامل و غيرهم ، فطريقك نحو هدفك يستحق ذلك و أكثر
اكتب كل شئ يمكنه مساعدتك للوصول
لهدفك حتي و لو كانت أشخاص أو أصدقاء يستطيعون مساعدتك
اكتب أيضاً كيف تستطيع الإستفادة
منهم و لا تترك الموضوع للصدفة ، فقد ترجع لهذه القائمة بعد فترة فتنسي ما فائدة
هذا أو ذاك
خامسا / خطط لهدفك
بعد وضوح الهدف و تجزئته لأهداف
فرعية و تجهيز أدواته لابد من إعداد خطة متكاملة للوصول
كما يوجه قادة الجيش من تحتهم فيأتون
بالخريطة و يرسمون خطوطاً للسير ، و خطوط أخري بديلة لها و نقطة البداية و نقطة
الوصول
حدد نقطة البداية و ما هي أول أدواتك
التي ستستخدمها لإطلاق تلك الشرارة الأولي و ما الخطوة التي تليها
انسج هذه الأدوات مع الخطوات في سياق
واحد لتكون خطة محكمة
قد تتغير الظروف أو قد تظهر أشياء لم
تكن في الحسبان فلا تلق الخطة جانباً و تفقد الأمل ، بل كن مرناً مع خطتك لتعديلها
حسب الحاجة
سادسا / ابدأ بخطوة
بعد وضوح هدفك و خطتك لا تنتظر شيئا
حتي تبدأ و لا تتعلل بإنتظار أحد ليساعدك، فالكل مشغول بأهدافه و لا تجعل حياتك و أهدافك بيد غيرك
أول خطوة هي الأكثر رهبة بالفعل و
لكن ذلك كله يهون بعدها فتجد نفسك من خطوة لخطوة حتي تكاد تكون جزءا من الطريق فتصل بسهولة بإذن الله
سابعا / خطوة كل يوم
لابد أن يكون لك كل يوم خطوة نحو
هدفك و لو بسيطة حتي وقت راحتك قد يعتبر في بعض الأحوال خطوة لأخذ قسط من الراحة
ثم البدء من جديد
العمل اليومي المتواصل نحو هدفك
يجعله دائما أمام عينيك فلا يغيب لحظه عنك
و قيم نفسك يومياً هل أنت ما زلت في
الطريق الصحيح لهدفك ؟ هل فعلت ما نويت فعله اليوم ؟
حاسب نفسك دائماً طوال الخط ، إذا
أديت مهمتك بنجاح فكافئ نفسك و إذا أخفقت فراجع نفسك و قد تلجأ للشدة عليها أحياناً
هكذا
عرفت الخطوات السبعة للوصول لهدفك ، ابدأ بتطبيقها من الآن علي أي
هدف مناسب ثم توسع بعد ذلك ليكون لك أكثر من هدف فتجد حياتك كلها تسير في خطة محكمة و خطوات مدروسة ....... لمتابعة الوصول الى النجاح وتحقيق الاهداف 1